+ -

على ملعب عبد الله واد الجديد بالعاصمة داكار وأمام 50 ألف متفرج بمدرجاته وأضعاف هذا العدد أمام شاشات التلفزيون سيكون الموعد سهرة اليوم مع قمة كروية إفريقية تجمع آخر بطلين للقارة السمراء، منتخب السنغال أو كما وصفه بلماضي بـ"الغول" الكروي لإفريقيا ومنتخبنا الوطني الذي يبقى الشبح الأسود لهذا "الغول".

تاريخيا يبقى المنتخب الجزائري هو الشبح الأسود لمنتخب السنغال، وللدلالة على ذلك وجب الإشارة إلى أن آخر فوز للسنغال على "الخضر" يعود إلى 2008، بمناسبة مواجهة الذهاب من التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا وكأس العالم 2010، بعدها تقابل المنتخبان في 6 مناسبات منها مباراتان وديتان كانت محصلتها 5 انتصارات للمنتخب الجزائري مقابل تعادل وحيد 2-2 في إطار نهائيات دورة كأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون، وفي مواجهتين خاضهما المنتخب الجزائري تحت قيادة بلماضي مع صديقه أليو سيسي كانت الغلبة للمدرب الأسبق لنادي الدحيل وكانت برسم نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر (الأولى بهدف بلايلي في مباراة الدور الأول والثانية بنفس النتيجة في النهائي بفضل هدف بغداد بونجاح).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات