الغابون... قلعة "فرانس أفريك" تغير الاتجاه

38serv

+ -

بينما مازالت فرنسا متمسكة وتمني النفس بعودة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى الحكم، بعدما تمت إزاحته في عملية انقلابية منذ أكثر من شهر دون أن يتحقق لها ذلك، فقدت باريس عاصمة "فرانس أفريك"، بعدما قرر عساكر الغابون إزاحة الرئيس علي بانغو وإلغاء نتائج الانتخابات وحل كافة المؤسسات في البلاد والإعلان عن "نهاية النظام القائم".

إذا لم تكن باريس على علم بما كان يجري تدبيره من طرف عساكر الغابون ضد حكم الرئيس علي بانغو، نجل الرئيس السابق عمر بانغو، وتفاجأت مثل غيرها من الدول بالانقلاب العسكري، فذلك مؤشر على فشل استخباراتها. وإذا كانت على علم بذلك ولم تستطع الوقوف ضد هذا التغيير غير الدستوري، فهو يعد فشلا مزدوجا، لأن الغابون ليست مالي ولا بوركينافاسو ولا حتى النيجر، حيث يختلف النفوذ الفرنسي بها، لأن الأمور تختلف في العاصمة ليبرفيل، حيث تمثل قلعة "فرانس أفريك" لدى كل الرؤساء الذين تعاقبوا على قصر الإليزي إلى غاية الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات