+ -

طالبت مجموعة من المنظمات غير الحكومية، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية الموافق لـ29 أوت، السلطات الفرنسية "برفع السرية عن أرشيف التجارب وكشف مواقع دفن النفايات وتنظيفها وتسهيل رفع دعاوى التعويض للضحايا الجزائريين والتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية أو التصديق عليها"، وشجعت الدولة الجزائرية على "استكمال عملية المصادقة على نفس المعاهدة." حملت الرسالة الموجهة إلى السلطات الفرنسية والسلطات الجزائرية والمجتمع الدولي على حد سواء إمضاء منظمات وطنية ودولية، أبرزها الجمعية الوطنية لضحايا التفجيرات النووية والأطباء الدوليون لمنع الحرب النووية ومبادرات نزع السلاح النووي ومعهد تعليم السلام والتواصل الفني ومركز روكي ماونتن للسلام والعدالة ومكتب السلام الدولي والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية.

وطالبت هذه المنظمات الدولة الفرنسية "برفع السرية عن الملفات المتعلقة بالتفجيرات والتجارب النووية في الجزائر للاطلاع عليها من طرف المنظمات الدولية التي تشرف على المراقبة وعدم التحجج بأسرار الدفاع والأمن القومي وتقديم القائمة الكاملة للأماكن التي دفنت فيها النفايات إلى السلطات الجزائرية مع تحديد مواقعها ووصف المواد المدفونة ونشر البيانات المتعلقة بالمناطق الملوثة وتقديم المخططات الخاصة بالمنشآت تحت الأرض التابعة لهضبة رڤان العسكرية إلى السلطات الجزائرية وكذلك المخططات الخاصة بمختلف الأماكن في "إن إكر" وتنظيف هذه المناطق مع السلطات الجزائرية، تسهيل رفع دعاوى التعويض وتسريع عملية التعويض للضحايا الجزائريين، لاسيما الوصول إلى المحفوظات الطبية التي تحتفظ بها دائرة المحفوظات الطبية بالمستشفى العسكري، التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية أو التصديق عليها أو الانضمام إليها حتى تثبت حسن النية في معالجة ملف كارثة تجاربها النووية في الجزائر."

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات