تصعيد غير مسبوق بين الانقلابيين وباريس

+ -

يتزايد التصعيد بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر والسلطات الفرنسية، إذ رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، سحب سفير بلاده من النيجر مع انتهاء المهلة التي حددها العسكريون لمغادرته، في حين يعول العسكريون على المظاهرات الشعبية لإجبار السفير على المغادرة.

قال الرئيس الفرنسي، خلال كلمة أمام السفراء الفرنسيين المجتمعين في باريس أمس الاثنين، إن السفير الفرنسي لدى النيجر سيظل هناك رغم ضغوط قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة. وجدد ماكرون القول إنه سيواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، الذي وصف ماكرون قراره بعدم الاستقالة بأنه "قرار شجاع". وأضاف أن سياسة بلاده في النيجر "واضحة ونستمدها من شجاعة الرئيس بازوم ومبادئنا ومصالحنا العسكرية"، مؤكدا أنه إذا تخلت دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عن بازوم فإن رؤساء المجموعة سيكونون معرضين للخطر. وأشار إلى أنه سمع من واشنطن وعواصم أوروبية أصواتا تدعو لعدم المبالغة في التعامل مع الوضع بالنيجر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات