38serv

+ -

تصر الأمم المتحدة على الخيار الدبلوماسي والسياسي كحل للأزمة في النيجر، من خلال التعامل مع الأمر الواقع الذي فرضه الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم أواخر شهر جويلية، وهو ما يتناغم مع موقف الدول والولايات المتحدة ودول أوروبية عديدة ويتباين مع الموقف الفرنسي، إذ مازالت باريس تضغط على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" من أجل تنفيذ تدخل عسكري لا يبدو أنه محسوب العواقب ومن شأنه أن يغرق كل المنطقة في الفوضى والخراب.

وجاء موقف الأمم المتحدة واضحا من خلال التصريح الذي أدلى به ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام الأممي، لقناة الشرق الإخبارية، حيث أكد أن الأمم المتحدة "تتعامل مع سلطات الأمر الواقع على الأرض"، ما يعني ضمنيا أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر سينظر إليه كسلطة أمر واقع ويجب التعامل معه كممثل للشعب النيجري من أجل الخروج من الأزمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات