أمام إصرار المجلس العسكري الحاكم في النيجر على عدم العودة إلى الوراء وتشبثه بمرحلة انتقالية مقابل عزم دول بمجموعة "إكواس" التدخل عسكريا لاسترجاع الشرعية وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى الحكم، تتجه الأوضاع بشكل دراماتيكي نحو تدخل عسكري بأرض إفريقية وبجيوش إفريقية، ستدفع ثمنه شعوب المنطقة وعموم إفريقيا.
على عكس ما كانت عليه الأوضاع خلال الأسبوع الماضي، التي عرفت فيها مؤشرات العملية العسكرية تراجعا كبيرا بالنظر إلى عدة عوامل من بينها حركية الوساطة التي أطلقتها قيادات دينية نيجرية، إلى جانب مواقف الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة التي كانت كلها تصب في اتجاه رفض الحل العسكري وتفضيل الحل السياسي، غيّر اجتماع قادة جيوش منظمة "إكواس"، الخميس الماضي، كل الموازين ودفع بالعملية العسكرية إلى واجهة المشهد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات