منذ تأسيسها سنة 1997، لم تنجح بورصة الجزائر على مدار 26 عاما في خلق الديناميكية المطلوبة على مستوى السوق المالية "الوطنية" وإنعاش تداول الأسهم ورؤوس الأموال. وكما هو معمول به في مختلف بلدان العالم، تعتبر البورصة بمثابة المعيار لنشاط الشركات وقوتها، في حين تظل هذه الهيئة المالية هنا غير قادرة على تحفيز الشركات للولوج إليها.
ولا يتجاوز عدد الشركات المتداولة أسهمها على مستوى البورصة أصابع اليد الواحدة، إذ أن الموقع الرسمي للبورصة يشير إلى أن التسعيرة الرسمية لبورصة القيم المنقولة تتضمن سوقا لسندات رأس المال وسوقا لسندات الدين، الأولى تتكون من السوق الرئيسية الموجهة للشركات الكبرى، ويوجد حاليا أربع (4) شركات هي مجمع صيدال، مؤسسة التسيير الفندقي الأوراسي، أليانس للتأمينات ومؤسسة بيوفارم الناشطة في القطاع الصيدلاني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات