فرنسا تعتقد أن أمريكا طعنتها في الظهر

+ -

يبدو أن الخلاف بين باريس وواشنطن بخصوص كيفية تسوية الأزمة السياسية في النيجر عقب الإطاحة بالرئيس محمد بازوم أواخر جويلية الماضي من طرف المجلس العسكري الحاكم قد طفا إلى السطح، رغم تأكيد الناطقة باسم الخارجية الفرنسية أن بلادها "تنسق بشكل وثيق مع الشريك الأمريكي الذي يتقاسم معنا هدف إعادة النظام الدستوري في النيجر".

فالمسؤولة الفرنسية كانت ترد على سؤال حول ما إذا كانت مواقف البلدين المتباينة إزاء ما يجري في النيجر تعكس استياء فرنسيا من الموقف الأمريكي الذي يفضل الحلول الدبلوماسية بدلا من الحل العسكري الذي تروج له باريس وحلفاؤها الإفريقيون من دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إكواس".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات