+ -

تتزايد الشكوك حول قدرة القوات العسكرية لمجموعة "إكواس" من إعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، ويرى خبراء عسكريون أن التدخل العسكري المتوقع يحتاج 3 عوامل من أجل النجاح وتحقيق الهدف، وهذه العوامل لن تكون متاحة إلا بتدخل غير مباشر أو مباشر من دولة كبرى كفرنسا أو دولة غربية أخرى.

العامل الأول هو المعلومة الاستخبارية: كل التقارير الأمنية المتوفرة تؤكد أن جيوش دول مجموعة "إكواس" لا تمتلك معلومات استخبارية وأمنية دقيقة حول الوضع الأمني والعسكري وانتشار القوات العسكرية في العاصمة نيامي، ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات وتمركز القوات وتعدادها، وهذه المعلومة عمليا من غير الممكن بل المستحيل توفرها لدى قيادات جيوش الدول الإفريقية، إلا في حالة واحدة هي وجود تعاون من عسكريين في الجيش النيجري، وحتى في هذه الحالة فإن الدول الغربية أقدر على اختراق قيادات في الجيش النيجري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات