شبح "حرب بيافرا" يخيّم فوق سماء النيجر

+ -

استقطبت الأزمة السياسية التي تعرفها جمهورية النيجر، بسبب الانقلاب العسكري، اهتماما دوليا كبيرا، وتباينت بخصوصها المواقف حول طرق حلها بين الداعمين للحل العسكري لإنهاء الانقلاب ومواقف أخرى تطالب بعودة الشرعية الدستورية  بعيدا عن عسكرة الحل، الذي يبقى ينطوي على الكثير من المخاطر الأمنية على النيجر والمنطقة، وحتى على وحدة الدولة والمجتمع بالنظر إلى التكوين القبلي للمجتمع النيجري وامتداد هذه القبائل إلى الدول المجاورة.

وبسبب هذه الإشكاليات والتحديات التي يفرضها الحل العسكري للأزمة في النيجر، تعاظمت التحذيرات من ورقة الحل العسكري التي تسعى لتنفيذها دول بمجموعة "إيكواس"  بدعم فرنسا التي تريد بكل الوسائل أن تبقي على نفوذها في النيجر، بإعادة الرئيس المعتقل محمد بازوم إلى الحكم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات