يؤكد محللون وخبراء أن زيارة وزير الخارجية، أحمد عطاف، إلى واشنطن تلبية لدعوة كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن، تشكل فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي والتشاور السياسي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالساحل.
قال الخبير الاستراتيجي رشيد علوش إن "زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف إلى الولايات المتحدة الأمريكية تأتي تلبية للدعوة التي حملتها رسالة بلينكن منتصف شهر جويلية المنصرم، بهدف عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين في دورته السادسة، الذي ينتظر منه التأكيد على الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة في ملفات مرتبطة بمسائل الأمن الإقليمي في إطار الحوار الأمني، خاصة المرتبطة بملف مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، ناهيك عن ملفات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية التي ستكون على رأس اللقاءات التي سيعقدها عطاف مع نظرائه الأمريكيين".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات