38serv
أصبحت "مصداقية" مجموعة "إكواس" على المحك لأنها هددت بالتدخل العسكري في النيجر ولم تنفذه لحد الآن. هذه من بين الخلاصات التي تتردد في الإعلام الفرنسي بمختلف قنواته، والتي تكشف من المستفيد الأول من اندلاع الحرب في الساحل. فلماذا أضحت "الحرب" في حالة "إكواس" دليل مصداقية، ولا يقال عن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها وهي التي أصدرت آلاف القرارات معظمها لم يطبق خصوصا في فلسطين.
لماذا يراد تحويل مجموعة دول غرب إفريقيا "إكواس"، إلى هيئة عسكرية بامتياز وكأنها "حلف الناتو" الإفريقي، واستعمالها كمخلب قط لتقطيع النيجر، وهي مجموعة هدفها عند تأسيسها اقتصادي بحت لتطوير التعاون والشراكة والتبادل التجاري بين دون غرب إفريقيا، وهي مثلها مثل منظمة "الإيجاد" لشرق إفريقيا التي تتكون من ثماني دول هي جيبوتي، السودان، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا وإريتريا المنظمّة حديثا، فلماذا لم تتدخل مجموعة "الإيجاد" عسكريا في السودان مثلما يضغط الآن على مجموعة "إكواس" للتدخل العسكري في النيجر رغم أن جوهر الأزمة واحد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات