هل يمكن أن تكون البلاد في خطر ويلتزم رموز الثورة والنظام السياسي الجزائري الصمت؟ ليس من عادة أمثال يوسف الخطيب وأحمد طالب الإبراهيمي ومولود حمروش وسيد أحمد غزالي... أن يختفوا من الساحة والبلاد تحترق كما توحي به تصريحات عمار سعداني واستمرار سقوط الضحايا بين أبناء ولاية غرداية.
وغير معقول أن نتصور الجنرال توفيق يتلقى ضربات وتوجه له أصابع الاتهام في أي سوء يصيب أمين عام الحزب الحاكم... ويبقى ينتظر أن يجد نفسه في الشارع ويحاسبه العام والخاص على كل كبيرة وصغيرة وقعت في الجزائر. الأقرب إلى الواقع أن الجنرال سيلعب آخر أوراقه في مواجهة عصبة الرئيس التي تريد إسقاطه في الجحيم، إن كان هذا ما يعنيه حوار عمار سعداني لـ”تي أسا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات