باريس تخسر أوراق نفوذها في الساحل

+ -

بالتحاق السلطة الجديدة في النيجر بركب مالي وبوركينافاسو، تكون حسابات فرنسا في منطقة الساحل قد سقطت مثل أحجار الدومينو، بعدما اعتقدت أن ترحيل قوات "برخان" العسكرية من مالي باتجاه نيامي سيمكنها من الحفاظ ولو شكليا على "مجموعة 5 ساحل" التي أسستها لمحاصرة مبادرة "دول الميدان" التي قادتها الجزائر رفقة دول الساحل. لكن أظهرت التطورات الميدانية في السنوات الأخيرة أن باريس لم تجن سوى زيادة شعور الرفض الشعبي ضد تواجدها العسكري في الساحل، بسبب ممارسات ما يسمى "سياسة فرانس أفريك".

بتنفيذ انقلاب عسكري في النيجر ضد حكم الرئيس محمد بازوم، تطرح علامة استفهام كبيرة حول مستقبل تواجد قوات "برخان" العسكرية الفرنسية فوق الأراضي النيجيرية، وهي التي رحلت قبل أشهر قليلة من مالي بطلب من السلطة الجديدة في باماكو التي أعلنت رفضها للتواجد العسكري الفرنسي فوق أرضيها، قبل أن تلتحق بها بوركينافاسو التي طلبت هي الأخرى من ساسة باريس بترحيل عساكرها من ترابها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات