لم يكن ما قاله الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني حول تدخل جهاز الأمن والاستعلامات في الحياة السياسية، خافيا على كثير من المشتغلين بالشأن العام بالجزائر، سواء أكانوا سياسيين أو إعلاميين أو فاعلين في المجتمع المدني.
بيد أن التفاعل منقطع النظير الذي حظيت به هذه التصريحات فرضته حساسية منصب قائلها الموجود على رأس “الجهاز” السياسي الذي تحكم به السلطة منذ الاستقلال، وهو مطالب بحكم الضرورة بأن يلتزم أقصى درجات الدبلوماسية حينما يتعلق الأمر بمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات