دفع ارتفاع حوادث الإجرام والاعتداءات والسرقة التي تعرض لها مستعملو الطريق السيار والمسلك الوطني رقم 4، مصالح سرية الطرقات للدرك الوطني بعين الدفلى إلى تشديد المراقبة وتنشيط الدوريات والتحسيس والتكوين بين عناصرها والتي مكّنت من سقوط عدة رؤوس وفق خريطة الإجرام التي اعتمدتها بذات المحاور.
هذه المجموعات والعصابات التي تنتمي إلى ولايات عدة، تجد السند من بعض العناصر المتواطئة من داخل ولاية عين الدفلى، حسب ما أبانت عنه فعالية رسم خريطة الإجرام المنظم عبر النقاط السوداء وأماكن الاعتداءات التي تستهدف مستعملي الطريق السيار والمسلك الوطني رقم 4 بالتحديد. وانتهى تشخيص الظاهرة التي استهدفتها مجموعة الدرك بذات المحورين، عن طريق تكثيف الدوريات ونشر الحواجز المتنقلة وتفعيل عمل الحواجز الثابتة التي أقرتها، حسب تصريح قيادة الدرك بالولاية لـ”الخبر”، بتحييد عصابات السرقة والاعتداءات المتكررة، التي طالما اشتكى منها أصحاب السيارات والشاحنات خلال السنوات الماضية، من خلال عمليات التوقيف والحجز أو تغيير مسار تنقلها، في اتجاهات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات