لا يشكّل بقاء جهيد عبد الوهاب زفيزف، سنة واحدة على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الاستثناء في تاريخ هذه الهيئة التي كانت دائما عنوان اللااستقرار، حيث تم إحصاء 20 رئيسا عبر 60 سنة دون حساب من تولى تسيير هذه الهيئة عبر التفويض أو بالتزكية من رؤساء أو حتى أمناء عامين، وهو ما تكرر في أكثر من مناسبة خلال حقبة التسعينات المضطربة كما حدث مع رضا عبدوش (نوفمبر 1992 – سبتمبر 1993) والعربي بريك (جانفي 1995– أفريل 1996) وسعيد بوعمرة (أفريل إلى جوان 1996) وآخرين.
ويكفي الإشارة إلى أن 6 شخصيات تداولت على تسيير "الفاف" خلال الفترة ما بين أفريل 1996 ونوفمبر 1997، وهي ما كانت تداعيات مباشرة لاغتيال الرئيس رشيد حرايق أمام مقر سكنه في تيليملي شهر جانفي 1995 ولاحقا تداعيات "زلزال" إقصاء المنتخب الأول من مونديال فرنسا 1998 أمام منتخب كينيا في جوان 1996.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات