تشكل التحولات التي يعيشها العالم، اليوم، إضافة إلى الآثار السلبية التي خلّفتها جائحة كورونا وآثارها الانكماشية على الصعيد الاقتصادي وعلى رفاه المجتمعات، حافزا مهما للدول وعلى رأسها الجزائر من أجل التفكير والسعي في إيجاد بدائل تنموية والبحث عن شراكات مبنية على ضرورات التوازن التنموي ومتطلبات صناعة الأمن والاستقرار.
وضمن هذا المنطلق تشكّل الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الصينية، أحد المحاور التنموية الإقليمية التي يراهن عليها في خلق الديناميكية اللازمة من أجل خدمة التنمية في المنطقة وإقامة شراكة نموذجية جزائرية صينية قائمة على قاعدة رابح رابح وتكون منصة إقلاع اقتصادي يساهم في دعم التنمية وفق مؤشرات أكثر موضوعية ومتوازنة بالشكل المطلوب، على اعتبار أنها تنطلق من بناء المفاهيم الجديدة للتنمية وتقاسم الأدوار، وإنتاج وظائف تساهم في تحقيق التنمية وفق منظور جديد ومستدام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات