+ -

حملت رسالة كاتب الدولة للخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن، الموجهة لوزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، إضافة إلى دعوته رسميا لإجراء زيارة رسمية، ما يمكن اعتباره رغبة في تنشيط العلاقات في عدة مجالات، على غرار الاقتصاد والثقافة، والخروج بها من "الرتابة السياسية" التي تعرفها، وكذا تنويعها، بتعبير مراقبين يعتقدون أن العلاقات بين واشنطن والجزائر ظلت حبيسة مفاهيم تقليدية خاصة بالأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، مرجحين بأن ذلك يعود إلى "اختلاف المواقف تجاه عدة ملفات".

تحدثت رسالة بلينكن إلى عطاف، علاوة على دعوته نظيره لإجراء زيارة إلى بلده، عن "تقييم واقع التعاون متعدد الأبعاد بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية"، و "إيلاء الطرفين اهتماماً خاصا لمسائل الأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، والشراكة الاقتصادية المتطورة باستمرار، وكذا مجالي الثقافة والتعليم اللذين تتوسع مكانتهما في العلاقات بين البلدين".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات