+ -

في هذا اليوم المجيد الموافق للخامس جويلية من كل سنة يعود نوفمبر الذي كان وسيبقى لتضيء شعلته الخالدة احتفالات الجزائر بعيدي الاستقلال والشباب، إحياء لذكرى وطنية غالية، متأصلة في وجدان الشعب الجزائري... تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتذكرنا بأهمية ومكانة الشباب كثروة عظيمة تسطر مصير الشعوب والأمم، فثورة نوفمبر صنعها الشباب والاستقلال حفظه الشباب والجزائر ستظل ثابتة وشامخة بشبابها عبر الأجيال المتعاقبة.

إن الجزائر بإعلانها الخامس من جويلية عيدا للاستقلال والشباب قد جسدت اعترافا دامغا بنضال وتضحيات شبابها الوطني الذي هندس تحرير الجزائر بعبقريته وحماسه وإيمانه وثقته في عدالة قضيته، وأكدت من خلال هذا التوجه حرصها على ضمان التواصل والترابط بين الأجيال في النضال والتضحية من أجل الوطن، بعدما كان بالأمس بالسلاح وبذل الأرواح من أجل الحرية، يستمر اليوم بالجهد والمثابرة من أجل البناء والتشييد والتقدم والتنمية والرفاه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات