اليمين الفرنسي يدفع أموالا لتشجيع قتل العرب والحكومة تتفرج

+ -

سارع اليمين المتطرف إلى فتح صندوق تبرعات لفائدة الشرطي الذي قتل الشاب الفرانكو جزائري في مدينة نونتير الفرنسية. ويقف وراء هذه المبادرة جان ميسيها الناطق الرسمي السابق للمرشح اليميني المتطرف للرئاسيات إيريك زمور، مما أثار ردود فعل غاضبة ومستنكرة بوصف ذلك السلوك "تشجيع على القتل"، في الوقت الذي اعترف الشرطي مرتكب الجريمة في حق "نائل" بجرمه وطلب العفو من أسرته.

لم تكن تبرعات أنصار اليمين المتطرف لفائدة الشرطى قاتل "نائل"، سخية فحسب، بحيث تجاوزت في أغلبيتها الساحقة الحد الأدنى للتبرعات المعتاد (15 أورو)، وكانت بعض الأرقام خيالية بعدما وصل المبلغ الإجمالي إلى أكثر من 860 ألف أورو تم جمعه في أقل من أسبوع، بل كانت، وهو الأخطر، أن التعليقات لهؤلاء "المتبرعين" في الصفحة المفتوحة لهذا الغرض على الأنترنت، تحمل من العنصرية والكراهية إزاء العرب والأفارقة وصلت إلى حد "تشجيع الشرطة على القتل".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات