إن مجرّد التفكير في إمكانية البقاء على تواصل دائم بين الطفل ووالديه في ظل كل الالتزامات التي تفرضها الحياة، وبدون حتى تزويده بهاتف ذكي غير مناسب لسنه الصغيرة، إذ يكفي إهداءه ساعة ذكية جذابة، لهو أمر مثير للاهتمام، كما هو مجال مربح جدا في سوق التقنية، يسيل لعاب تجار "الأزمات"، في ظل تخوف كبير يعشّش في المجتمع الجزائري الذي يحتفظ في ذاكرته الجماعية بأبشع الصور لظاهرة اختطاف الأطفال. ومع هذا الكم الهائل من الساعات الذكية المتوفر في أسواقنا، يجعلنا نقف أمام "سحر" هذا الجهاز الصغير الذي يمكن أن ينقلب عدوّا يترصّد بأطفالنا في كنف ما نعيشه من "أمية تكنولوجية" مخيفة. لا يختلف اثنان، اليوم، في كون الب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال