ساسة باريس يختارون التأزيم مع الجزائر

38serv

+ -

بعد فترة قصيرة من الهدوء شهدتها العلاقات بين الجزائر وباريس، وجدت الجزائر نفسها مجددا عرضة لتهجم علني صدر هذه المرة من وزيرة الخارجية كاثرين كولونا، والتي وجدت أمامها وزير الخارجية أحمد عطاف الذي رد بشكل حاد ومباشر على تصريحاتها الاستفزازية بشأن مقاطع من النشيد الوطني.

بعدما قالت كاثرين كولونا إن النشيد الوطني الجزائري "قد تجاوزه الزمن"، رد وزير الخارجية أحمد عطاف عليها من روما، في مقابلة مع وكالة "نوفا" الإيطالية، قائلا إنه "مندهش من أن كولونا سمحت لنفسها بإبداء رأيها في النشيد الوطني قسما"، وقال متهكما "ربما كان يمكنها أن تنتقد أيضا موسيقى النشيد الوطني، ربما الموسيقى لا تناسبها أيضاً"، وأضاف عطاف: "يبدو أن بعض الأحزاب أو السياسيين الفرنسيين يرون أن اسم الجزائر أصبح سهل الاستخدام في الأغراض السياسية"، في إشارة منه إلى محاولة توظيف القضايا المتعلقة بالجزائر ضمن مناكفات اليمين الفرنسي السياسية، ومساعي الضغط على السلطات الرسمية، خاصة عند اقتراب المواعيد الانتخابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات