مع قرب أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وبينما يقصد ملايين الحجيج مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لاستغلال هذا الموسم، لجعله موسم رباط وحشد وتدافع مع الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.تزايدت الدعوات والمطالبات للفلسطينيين في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، بشدّ الرحال وتكثيف الرباط والتواجد والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة. وقال نائب رئيس أوقاف القدس، الشيخ ناجح بكيرات، إننا لا نعترف بكل ما يدّعيه الاحتلال من مسميات كاذبة عن الأقصى مثل الهيكل وغيرها، مؤكدا رفضه كل محاولات الاحتلال لتقسيم الأقصى أو المخططات التي تمس قدسيته. وشدّد أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين ولا يقبل القسمة على اثنين، ومحاولات الاحتلال لتهجير المقدسيين لن تغيّر من هوية القدس الإسلامية.يشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك يتعرّض لجملة انتهاكات وإجراءات متصاعدة؛ بهدف تهويده وتحقيق الأطماع الصهيونية فيه، كان آخرها خطة تقسيم المسجد التي أعلن عنها عضو الكنيست الصهيوني، عميت هاليفي من حزب الليكود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات