دعا شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى ضرورة حماية المقدسات الدينية جميعها في مدينة القدس، بما يساعد على التقريب في وجهات النظر بين الأديان والطوائف الدينية. وقال الشيخ أحمد الطيب في جلسة نقاشية أمام مجلس الأمن، الأربعاء الفارط، حول “أهمية قيم الإخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام”، إن “تحقيق وتعزيز الأمن والسلم الدوليين رهين بمدى قدرتنا على احترام المقدّسات في القدس، وسعينا لتجاوز المواقف الضيّقة والمتحجرة”.ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “إقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”، وإلى “إطفاء الحروب التي ما زالت تندلع في منطقتنا، خاصة في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا واليمن”، ملفتا إلى أن هذه الحروب أتت على تدمير العديد من المكوّنات الحضارية للشعوب العربية والإسلامية التي عاشت في هذه المناطق منذ آلاف السنين.وقال الطيب إن مؤسسة الأزهر “تعمل مع المؤسسات الدينية المختلفة على تنظيم لقاء يضم جميع الطوائف الدينية للحديث عن أزمات العالم”، مشدّدا على ضرورة “أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات