حظي الفنان سيد أحمد أقومي بتكريم خاص من طرف جمعية قدماء قطاع الإعلام والاتصال بأحد مطاعم عين البنيان بالجزائر العاصمة، يوم الخميس 15جوان. تسلم سيد أحمد أقومي ميدالية الامتياز والاستحقاق من أيدي باية الهاشمي عميدة الصحافة ورئيسة الجمعية يوسف ايت طاهر. و على غير عادته فوق خشبة المسرح لم يجد الفنان الكلمات للتعبير عن امتنانه لرفاق الدرب عن الالتفاتة الطيبة، من شدة تأثره و اكتفى بالقول " شكرا لكم جميعا". لحسن الحظ أن الشهادة الممنوحة لصديقه الصحفي بوخالفة امازيت جاءت لإنقاذ الموقف بتذكير الحضور بعظمة مسار عملاق الخشبة و قطاع الثقافة في الجزائر، و اشتغاله بالمسرح الوطني الجزائري و انتاجه 13عمل مسرحي رغم قلة الإمكانيات البشرية و المادية، أعمال شاهدها تحقيق أكثر من 160 ألف متفرج.
روى امازيت قصة لقاءه مع الراحل مالك حداد و اقتراحه لاسم سيد أحمد أقومي كمدير لدار الثقافة بتيزي وزو ، بعد تحويله من عنابة، ليقضي 10 سنوات كاملة في المنصب بتزي وزو قبل عودته للجزائر العاصمة سنة 1987. أثني على شجاعة أقومي وفتحه قاعة " الموقار" أمام الصحفيين و تنظيم حركة الصحفيين الجزائريين لمناقشة واقع القطاع و الظرف السياسي في الجزائر. كما قدم الفنان باديس فضلاء شهادة باللغة العربية الفصحى حول ذكرياته منذ الفترة الاستعمارية " كان عمري 11 سنة عندما حدثني والدي عن فنان شاب جزائري التحق بالإذاعة للعمل في المسرح يمتلك مؤهلات فنية عالية اسمه سيد أحمد أقومي، اضطر إلى دعوة والده لإقناعه بضرورة ترك سيد احمد يمارس موهبة الفن بالنظر لقدراته في إقناع وتوعية الشعب والنضال من أجل الاستقلال".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات