تنامت هذه الأيام معاناة البدو الرحل والموالين مع ظاهرة التراكمات الرملية التي تزحف مع هبوب الرياح لا سيما بمناطق الرصفة، الباردة، بوقرن، والحويطة بإقليم بلدية البيوض شمالي النعامة، ما شكل هاجسا يوميا لقاطني هذه المناطق مع هذه الظاهرة التي توسعت رقعتها بشكل لافت للانتباه منذ أن توقفت المقاولة الخاصة التي كانت تقوم بإزالة هذه الرمال على طول السكة الحديدية وتفتح مسالك الموالين لتمكين شاحناتهم من التحرك لجلب الماء الشروب لعائلاتهم ومواشيهم. هذه الحقيقة اعترف بها رئيس البلدية الذي أكد لـ "الخبر" أن لجنة ولائية برئاسة الأمين العام للولاية كانت قد زارت المناطق الأربعة لزحف الرمال وحددتها ضمن أولويات الإنقاذ ومكنت مقاولة خاصة من ترخيص لرفع الرمال وإزالتها ، ومن يومها سارت الأمور في اتجاهها الصحيح إلى أن تم توقيف المقاولة ووقف منح هذه التراخيص، ومن حينها تجددت المعاناة وبدأت الشكاوى تتهاطل على البلدية وأكوام الرمال تتزايد يوما بعد يوم.
وفي انتظار تدخل الوالي لاتخاذ الإجراءات القانونية وإعادة المقاولة إلى نشاطها لفك الغبن وإنهاء المعاناة، تبقى الرمال في بلدية البيوض التحدي الأصعب للسلطات المحلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات