+ -

ارتفاع إلى مستويات قياسية وصادمة للمستهلك ثم هبوط حر بقدرة قادر، هو ما يلاحظ في الآونة الأخيرة على مستوى أسواق الخضر والفواكه، خاصة بالنسبة للفواكه الموسمية التي دخلت الأسواق الوطنية ملتهبة لولا نعمة الغيث الذي فرض منطقه أخيرا، لاسيما بعد تأثر كميات معتبرة من المحاصيل بمياه الأمطار.

يتساءل الكثير من المواطنين عن المعايير الحقيقية التي تتحكم في أسعار المنتوجات الفلاحية المحلية بغض النظر عن قانون العرض والطلب، كما يستغرب الكثيرون من بلوغ سعر المشمش، مثلا، 800 دينار رغم أنه منتج محليا ولا يتم استيراده من وراء البحار ومن هو المستفيد الحقيقي من هذا الارتفاع؟ وكيف لنفس هذه المنتوجات أن تنهار أسعارها في الأسواق الوطنية بين عشية وضحاها؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات جست "الخبر" نبض بعض العارفين بخبايا السوق المحلية، الذين سلطوا الضوء على عدة عوامل جعلت الأسعار ترتفع بهذا الشكل الجنوني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات