أتساءل إن كان عمار سعداني ينام جيدا هذه الأيام بعدما دخل حلبة الصراع “راس مقابل راس” كما يقال بالعامية، ضد رئيس المخابرات، وأكاد أجزم أن كل من قرأ تصريحات سعداني وهجومه ضد الجنرال توفيق، راح يتساءل: منذ متى كانت جبهة التحرير الوطني، شيئا آخر غير “الحزب-الجهاز”، أو “الحزب-السلطة” الذي يقود البلاد منذ أزيد من نصف قرن؟
لهذا، أنا على قناعة تامة بأن عمار سعداني “الانتحاري”، لم يكن سوى حامل رسالة من جهات أخرى، قد تكون من الرئيس بوتفليقة أو من محيطه، تم توجيهها في هذا الوقت بالذات لتحقيق هدف معين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات