دمشق والمعارضة تعلنان مشاركتهما في المفاوضات الثانية

+ -

 أعلنت روسيا عن مشاركة دمشق في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر الجاري، ولن يتخلف أيضا الائتلاف عن الموعد، وفق ما أعلن عنه رئيس أحمد الجربا أمس من موسكو أين التقى بوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ويحاول الائتلاف أن يدفع روسيا للضغط على الأسد من أجل قبول فكرة تشكيل حكومة انتقالية. في وقت نفت فيه الخاريجة الأمريكية عزم واشنكن توجيه دعم عسكري للمعارضة المسلحة.قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أمس، إن الحكومة السورية ستحضر الجولة التالية من محادثات السلام التي تعقد في جنيف في العاشر من الشهر الجاري.وقال للصحفيين قبل محادثات في موسكو بين مسؤولين روس وزعيم المعارضة السورية أحمد الجربا “ليس لدينا أي شك في أن وفد الحكومة سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الدولية في جنيف”.وفي سياق آخر، تحدث نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، أن سوريا تعتزم إرسال شحنة كبيرة من المواد السامة إلى خارج البلاد هذا الشهر، وأنه بإمكانها استكمال عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية بحلول أول مارس.في المقابل أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، الذي يزور موسكو حاليا، أن الائتلاف سيشارك في الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف حول سوريا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الجربا قوله، أمس، أثناء لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بحضور الأمين العام للائتلاف السوري المعارض بدر جاموس “إن الائتلاف سيشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2”.وأضاف أن وفد الائتلاف الوطني وافق في السابق على حضور مؤتمر جنيف 2 من أجل تنفيذ بيان جنيف 1، مؤكدا أن المشاركة بالمفاوضات “تقوم على نية صادقة في التحرك قدما”، على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية.ميدانيا يواصل الطيران المروحي التابع للقوات النظامية السورية قصف مدينة حلب وجوارها شمال سوريا بالبراميل المتفجرة للأسبوع الثالث على التوالي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.على صعيد آخر اعتبر تقرير أمريكي أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد العسكري أصبح أقوى حاليا بالمقارنة مع العام الماضي، ونقلت إذاعة (سوا) الأمريكية أمس عن تقرير أصدره “معهد دراسات الحرب” في واشنطن أن “موقف الأسد العسكري الحالي أصبح أقوى بالمقارنة مع العام الماضى (...)”.من جانبها نفت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، ما نسب إلى الوزير جون كيري عن تعبيره علنا عن إحباطه حيال سياسة بلاده تجاه سوريا وطرحه تقديم المساعدة العسكرية للمعارضة، كما دعت إلى التريث لمراقبة الوضع بعد إعلان تنظيم القاعدة البراءة من “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، مذكرة أن داعش وجبهة النصرة على قوائم الإرهاب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: