أبدى وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد أمين حاج سعيد، اهتمام دائرته الوزارية بمشاريع الاستثمار في مراكز المعالجة بمياه البحر “طلاسو”، وهو ما أكده، أمس، خلال زيارته التفقدية لولايتي سطيف وبرج بوعريريج.وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية عند استماعه لعروض المشاريع الاستثمارية التي تقدم بها مجمّع “عمارة” ببرج بوعريريج، الدعم الذي توليه الحكومة ودائرته الوزارية لمشاريع الاستثمار في مراكز المعالجة بمياه البحر “طلاسو”. وفي هذا السياق، كشف مدير المجمع، الزبير عمارة، أن الأخير برمج إقامة خمسة مركبات من هذا النوع، الأول سيكون في ولاية تيبازة، حيث استفاد المجمع من الموافقة المبدئية من سلطاتها الولائية، حيث ينتظر أن يشغّل 220 عامل، بقيمة استثمار تفوق الـ200 مليار سنتيم، ويتضمن 100 غرفة حمام، و100 بنغالو، بمواصفات عالمية. أما المركّبات الأخرى فستكون في كل من بجاية وجيجل والقالة في ولاية الطارف، حيث تم الانتهاء من الدراسات والتركيبات المالية، على أن توضع الملفات على مستوى الهيئات الوصية بهذه الولايات، مع الإشارة إلى أن كل مشروع من هذه المشاريع، يقول الزبير عمارة، يضمن ما لا يقل عن 200 منصب شغل.أما المشروع الاستثماري الآخر الذي قرر مجمّع “عمارة” الشروع فيه، فهو مركّب المعالجة بالمياه المعدنية بحمام البيبان في ولاية برج بوعريريج، الذي يتضمن، حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو المجمّع لوزير السياحة، بنغالوهات وغرف حمام، وفندقا، ومرافق ملحقة ذات صلة بالعلاج بالمياه، وهو المشروع الذي لقي اهتمام الوزير محمد أمين حاج سعيد.وقبل ذلك، تفقد وزير السياحة مشروع المركز التجاري وحديقة التسلية والترفيه، الذي كانت وافقت عليه السلطات الولائية ببرج بوعريريج، ممثلة في الهيئة التنفيذية واللجنة الولائية لترقية الاستثمار من قبل، وأوكلت أشغال إنجاز جزء منه لشركة تونسية.ويتربع المشروع على مساحة إجمالية تقدر بـ8 هكتارات، من ثلاثة طوابق (1300 متر مربع في كل طابق)، ويتضمن العديد من المحلات التجارية، لماركات عالمية ووطنية، بالإضافة إلى فضاءات متعددة الخدمات، ومطاعم وقاعات شاي وقاعات للمثلجات والمرطبات.وأكد مسؤول المجمّع أن المشروع الذي خصص له غلاف مالي فاق الـ300 مليار، سيضمن ما لا يقل عن 500 منصب شغل دائم، على أن يرتفع العدد مع زيادة وارتفاع نشاط المركز التجاري والمرافق الخدماتية والترفيهية الملحقة به، علاوة على مئات مناصب الشغل غير المباشرة.وقال رئيس المجمّع إن المركز التجاري سيكون جاهزا للاستغلال قبل نهاية 2014، مع التأكيد أن المشروع ممكن جدا أن يحمل تسمية تجارية لماركة عالمية معروفة في مجال الفضاءات التجارية الكبرى، لاسيما أن الدراسات التقنية والإنجاز اعتمدت على المقاييس الدولية المتعارف عليها في إقامة مثل هذه المشاريع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات