دعا الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، فضيل فروخي، إلى إعادة النظر في مسألة الأمن الغذائي في البلدان المتوسطية، من أجل تغطية حاجياتها الغذائية، والتي تعتبر الجزائر واحدة منها.وطرح أمس المشاركون في الندوة التقنية حول التنمية الريفية في البحر الأبيض المتوسط، إشكالية الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، بفندق الأوراسي، تحضيرا للاجتماع العاشر لوزراء الفلاحة للبلدان الأعضاء في المركز الدولي للدراسات الزراعية العليا في البحر الأبيض المتوسط (سيام)، حيث أقروا بتداعيات الأزمة الاقتصادية والتغيرات المناخية على المناطق الريفية، والتي أصبحت تعيش حالة من العزلة والبطالة والفقر، إلى جانب الآثار الناجمة عن برامج التعديل الهيكلي للمؤسسات الاقتصادية. وقال الأمين العام لوزارة الفلاحة إن الجزائر ومنذ 2009 بادرت إلى إطلاق برامج لتكثيف المنتجات الفلاحية الإستراتيجية كالحبوب والحليب واللحوم الحمراء والبطاطا، مع تحسين شروط ومستوى معيشة سكان الأرياف الذين يقدر عددهم في بلادنا بـ 14 مليون نسمة.ويرمي الملتقى، الذي تشارك فيه 13 بلدا من حوض المتوسط، إلى استغلال الديناميكية التي تعتمد طريقة جديدة في التعامل مع الأقاليم الريفية، من خلال دراسة أربعة محاور وهي الأقاليم الفلاحية في مواجهة رهان الجاذبية والتنافسية، الأقاليم الريفية مولدة الشغل والاندماج الاجتماعي، تنوع الفلاحات وديمومة الموارد، وأخيرا حكامة الأقاليم الريفية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات