38serv
كتبت الأقدار للشاب بن رعدة لخضر البالغ من العمر 24 سنة أن يرحل اليوم ودون سابق إنذار عن الدنيا في أول يوم قرر فيه العمل بإحدى الورشات بعين معبد بولاية الجلفة، في حادث مرور أليم وقع على مستوى الطريق الوطني المزدوج وهو في طريقه رفقة بعض أصدقاءه على متن مركبة من نوع جي5 سخرها المقاول صاحب المشروع لنقل العمال باتجاه إحدى ورشات كوسيدار ببلدية عين معبد شمال الجلفة، حيث أدى انحراف المركبة إلى وفاة لخضر وإصابة 16 من مرافقيه.
ونزل "الخبر" على مدينة بوغزول وكل من يعرف لخضر كالصاعقة، لقد شاء القدر للفقيد لخضر أن يلتحق بالرفيق الأعلى في أول يوم قرر فيه العمل مثل غيره من أصدقاءه لمساعد العائلة ووالده محمد الذي يعمل بدوار الصدارة كمعلم لتحفيظ القران الكريم لأطفال الدوار، ولكنه يضيف أحد سكان بوغزول لم يكتب للخضر أن يعمل ويكسب قوت يومه ويساعد عائلته، وهو الذي غادر مقاعد الدراسة في الصف الرابعة متوسط في ريعان شبابه بعد أن ضاقت به السبل خاصة وأنه يقطن رفقة عائلته بدوار الصدارة الذي يبعد عن مدينة بوغزول بنحو ثماني كيلومترات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات