صباحَ اليوم الذي اندلعت فيه العمليات العسكرية بين طرفي الصراع في السودان الشقيق، مضت الدقائق عصيبةً ومفعمةً بالتوتر على الكثير من المواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة المتواجدين هناك، واستبد القلق بالكثير من الأسر حول العالم وهي تتابع التراجعَ الذي اعترى الحالة الأمنية، وبدأ الإحساس بخطورة الموقف يتعاظم في قلوب هؤلاء الأهالي خوفاً على مصير أبنائهم وأقربائهم.
لم يكن في المشهد الدولي ما يطمئن، فالعالم منشغلٌ حتى أذنيه في شؤون الحرب في أوكرانيا والتجاذبات المستمرة بين عدد من دول العالم، بالإضافة إلى مخاوف من نقص الإمدادات في الطاقة والغذاء وعودة الوباء، إلا أنه وسط كل هذا الصخب، دوى هديرُ الطائرات السعودية لتبث بارقة أمل في صدور المواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة المتواجدين في السودان والذين فقدوا أمانهم واستقرارهم نتيجة احتدام الصراع، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تنفس العالقون الصعداء وهم يستقلّون الطائرات والسفن السعودية بعد نجاتهم من مصير غامض في ظل التدهور الأمني وانتشار مظاهر التسلح والعتاد العسكري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات