38serv
دعت السلطات الجزائرية، إلى الحيطة والحذر والاستعداد للتدخل، بعد تسجيل حالات مرضية بين رعايا أفارقة، وإصابتهم بداء السل، خاصة بالجهة الشرقية من البليدة، وتحديدا بدائرتي الأربعاء وبوقرة و تخومها مع إقليم سيدي موسى، و هو ما استنفر نشطاء جمعويين بالجهة الغربية أيضا، و الذين نبهوا إلى شبهة انتشار المرض الوبائي بما أصبحت تعرف بـ " الأحياء الإفريقية الفوضوية لعائلات بالكامل.
حالات استنفار تعيشها المصالح الطبية و الرسمية في البليدة ، و المجاورة في حدودها الشرقية مع الجزائر العاصمة ، دفعت بالرسميين إلى مراسلة المسؤولين المعنيين بالحيطة و الحذر و التدخل و الوقاية ، من أي حالات مشبوهة سجلت أو يتم تسجيلها مطلع الشهر الجاري ، و أكدت بأن رعايا أفارقة ، مقيمين بطريقة غير قانونية ، تم تسجيل بينهم حالات مرضية ،تم استقبالهم بعيادة " الأربعاء " ، و أن بعضا من هؤلاء الرعايا " رفضوا " الخضوع للفحص و المتابعة الصحية لعلاجهم ، و هو ما يدعو إلى تشديد المراقبة و محاصرة المرض ، بالطرق الوقائية و العلاجية اللازمة ، خاصة بحدود وادي جمعة في الأربعاء ، و بلدية أولاد سلامة ببوقرة ، و الحدود مع ولاية العاصمة بإقليم سيدي موسى ، أين تحولت مناطق استغلها رعايا أفارقة إلى ما يشبه القرى الصغيرة ، أقاموا في بيوت غير آمنة ، مصنوعة من البلاستيك ، و متواجدة بمحيط المفرغات و القمامة ، و التي تنعدم بها أدنى شروط النظافة و تزيد و تشجع من حجم انتشار المرض المعدي الوبائي .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات