لم يقل عمار سعداني شيئا جديدا أمس، وهو الذي خرج من القالب الذي يتهمه اليوم بكل البلاوي التي حلت بالبلاد وأنهكت العباد. لكن الجميل في كل ما قاله أنه يوجد في الذي يوصف بالدرابكي ما لا يوجد في البومباردي.
ويجب الاعتراف بأنه يجب أن يكون الإنسان شجاعا ليقول ما قاله سعداني من موقعه في قلب النظام، وهو الذي لم يصل إلى ما وصل إليه بذكاء خارق أو إبداع فكري لم ينجزه أحد قبله في السياسة، وإنما اختير ليكون من كان على رأس الهيئة التشريعية، بعد أن رفض سلفه الرضوخ، ثم اختير نهاية السنة الماضية ليكون من يكون اليوم على رأس حزب السلطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات