كشفت، أمس، السيدة حميدة كتّاب، الأمينة العامة لجمعية “الأمل “لمكافحة داء السرطان، أن الجزائر تحصي يوميا 50 وفاة لمرضى مصابين بداء السرطان، مضيفة أن المرض لم يعد قاتلا في الدول المتقدمة التي تصنفه في خانة الأمراض المزمنة، “بل ما يقتل الجزائري المصاب به هو تأخر التكفل بالمرضى إن لم نقل انعدامه تماما”. تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لداء السرطان المتزامن مع تاريخ 4 فيفري من كل سنة، نشطت الأمينة العامة لجمعية الأمل لمكافحة داء السرطان، أمس، إلى جانب كل من البروفيسور بن الذيب أحمد، رئيس مصلحة أمراض الثدي بمركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري، والبروفيسور كمال بوزيد والأستاذة فاطمة بن براهم، ندوة صحفية شرحوا خلالها الوضع المزري الذي يعيشه مرضى السرطان بالجزائر. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة كتاب بأنه لا يمكننا الحديث عن تطوير التكفل بمرضى السرطان لأنه منعدم أصلا، مؤكدة أن ما قدمه البروفيسور زيتوني على أنه مخطط وطني لمكافحة السرطان لا يتعدى الاقتراحات فقط. من جهته، شبه البروفيسور بن الذيب انتشار السرطان بالجزائر بالحرب التي يتوجب توفر دولة عظمى لمواجهتها، مؤكدا على ضرورة تغيير النظام الصحي بالجزائر لأنه إذا بقي على حاله فسيفشل بالتأكيد كل مخطط خاص بمكافحة السرطان، ليثير كمال بوزيد، رئيس مصلحة الأنكولوجيا بمركز بيار وماري كوري، مشكل تأخر مواعيد العلاج بالأشعة الذي وصل في مركز وهران إلى 2016 و2017، مؤكدا على ضرورة إرسال المرضى إلى الخارج لتلقي علاجهم.
وللتدليل على خطورة الوضع، أكدت حميدة كتّاب أنه يسجل وفاة 50 مريضا بالسرطان كل يوم بسبب ما ذكر من أسباب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات