يعكس الهجوم الحاد الذي شنه عمار سعداني على قائد جهاز المخابرات، محمد مدين، شخصيا، خروج الصراع بين جماعة الرئاسة ومصالح الاستخبارات إلى العلن، قد يتطور في المستقبل القريب إلى صدام مفتوح على كل الاحتمالات. وبالنظر للظرف الذي جاء فيه هذا الهجوم، يرجح بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يواجه ”مقاومة” قوية من طرف الفريق المكنى ”توفيق”، بخصوص ترشحه لعهدة رابعة. وتكشف تصريحات سعداني، المحسوب على جماعة الرئيس، حقيقة ظلت خفية سنوات طويلة، وهي نهاية ”التعايش السلمي” بين المؤسستين المسيطرتين على البلاد: الرئاسة والمخابرات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات