38serv

+ -

في عام 1876م أقيم معرض إكسبو في الولايات الأمريكية المتحدة حاملاً معه مفاجأة كبرى للعالمتمثلت بظهور اول هاتف، ومرة بعد مرة كان سقف التحديات يرتفع وترتفع معه الإنجازات البشرية التي ساهمت في تغير الحياة على هذا الكوكب، ولعلني لستُ أبالغ إن قلتُ أن كثيراً من روائع الإبداع والابتكار ما كانت لتزهر لولا التحديات التي تواجه البشرية يومياً.  وفي هذا المقال، عقدتُ النيةَ على توضيح جوانب مهمة في قصة ترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو في 2030، وما انطوت عليه من دلالة عميقة بتزامنها مع العام الذي يفترض أن يكون فيه قطاف ثمار رؤية 2030 في المملكة.

إن قرار ترشح المملكة لاستضافة إكسبو 2030 في الحقيقة لم يأت ارتجالاً أو نبع من فراغ كما قد يتصور البعضُ، فثمة عدد مُعتبرٌ من الدوافع والمسوغات التي تؤكد أن القرار إنما جاء متزناً ومدروساً بعناية فائقة، وأنه عندما اتخذ، فإنما كان ذلك في إطار حسابات دقيقة وناضجة، ومنها:

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات