+ -

كشف قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى محمد فقي بتلقي ما أسماه "أوراق الاعتماد" من دبلوماسية مغربية، تقدّم نفسها على أنها "الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي"، عن حجم العبث الواقع في هياكل هذا "الاتحاد" ومحاولة تحويله إلى أداة لخدمة مصالح حصرية لنظام المخزن وحاشيته، بدليل أن هذا الكيان الذي لم يكتمل تكوينه، رغم مرور أكثر من 4 عقود، أصدر قرارا من دون استشارة أعضائه، ضاربا عرض الحائط أبسط قواعد المعاملات والأخلاق والأعراف السياسية المعمول بها عالميا.

يرى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور محفوظي شاكر عبد الرزاق أنه بالرغم من أن مشروع اتحاد المغرب العربي وُلد ميتا ولم يحقق أهدافه العلنية، بسبب وجود أهداف ومصالح ضيقة لبعض الأعضاء حينها، إلا أن المغرب ما يزال يريد استغلال جثته عبر سلوكات غريبة وتافهة، متجاهلا الأعراف السياسية والدبلوماسية الدولية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات