تعاني بلديات دائرتي سيدي أمحمد بن علي ومازونة في غليزان ( سيدي أمحمد بن علي- مديونة- بني زنطيس- القطار ومازونة)، المشكلة لمنطقة الظهرة من ظاهرة المفرغات العمومية، وما ترمى فيها من نفايات، وبقايا البنايات بطرق عشوائية، فيلمح بعضها على قارعة الطرقات، مشكلة ديكورا مشينا يسيء إلى المنظر العام للجهة كمفرغة سيدي أمحمد بن علي التي ترمى بمكان فلاحي يسمى المشارط على الطريق الولائي 87 الرابط بين إقليمي غليزان والشلف، والتي دمرت الأرض الفلاحية المتواجدة بها، ناهيك عن الأكياس البلاستيكية التي تذروها الرياح، وترسو على باقي الأراضي المجاورة، وتسبب في تقليل المنتوج الفلاحي.
بالمقابل مفرغة بني زنطيس ومديونة ترمى بالطريق الوطني رقم 90 الرابطة بين ولايتي غليزان ومستغانم في مكان شبه مهجور، والطامة الكبرى لمفرغة لبلدية مازونة التي اتخذت من مكان فلاحي على الطريق الولائي 29 المؤدي إلى بلدية عين أمران بولاية الشلف لرمي أطنان النفايات يوميا، كونها لم تجد مكانا آخر بعيدا عن النسيج العمراني لرمي نفايات الساكنة، وتحدث الكارثة لما تحترق فينتشر ضبابها ليغطي المعمورة، وتتصاعد الغازات السامة تنتشر في المكان، وتتسرب إلى البيوت المحاذية للمفرغة، كما حدث نهاية الأسبوع، وتزيد الرياح من تأجج النيران، ودخانها يحجب الرؤية عن السائقين، وتستغرق عملية إطفائها من قبل الحماية المدنية وقتا طويلا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات