أعلن، اليوم، ممثل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عن تخصيص مساحة قدرها 45 ألف هكتار في شمال وجنوب البلاد لزراعة النباتات الزيتية منها 2200 هكتار بولايات الغرب، برسم برنامج وطني لتقليص فاتورة استيراد زيوت المائدة بـ40 بالمائة والتي تفوق فاتورتها 600 مليون دولار سنويا، معتبرا هذا "تصدير للعملة الصعبة" التي وجب أن نقلصها بتشجيع نشاط زراعة النباتات الزيتية محليا، بتطبيق برنامح وطني سطرته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وكشف، محمد الهادي صخري، مدير مركزي مكلف بالإنتاج وضبط الشعب النباتية، خلال إشرافه على يوم دراسي لولايات الغرب حول زراعة عباد الشمس، بتيارت، عن إدماج تعاونيات الحبوب والخضر الجافة في العملية خلال الموسم الفلاحي لهذا النشاط الذي سينطلق خلال الأيام المقبلة، بداية باستقبال البذور من المستورد والتي تمت منذ 6 من الشهر الجاري بالعاصمة في انتظار بعض الإجراءات الإدارية لتحول الكميات المستوردة اليوم إلى التعاونيات لتصل إلى الفلاحين وفق عملية دقيقة تشرف عليها مديريات المصالح الفلاحية التي ضبطت قوائم الفلاحين المهتمين بزراعة النباتات الزيتية ومنها عباد الشمس،" لكون البذور حساسة" كما قال ممثل الوزارة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات