تسبب عزوف الجزارين بولاية الجلفة والولايات المجاورة عن عملية اقتناء رؤوس وأرجل الأبقار المستوردة من دولة البرازيل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وذبحها من طرف المذبح الجهوي بحاسي بحبح، إلى خسارة الشركة الجزائرية لتوزيع اللحوم وهذا بإتلاف وحرق 81 رأس بقر وأزيد من 300 رجل خاصة بالدفعة الأولى للعجول المستوردة من دولة البرازيل الموجهة للسوق المحلي وبأسعار معقولة في متناول المواطنين، وهذا وبعد معاينتها من طرف الطبيب البيطري واكتشافها بأنها غير صالحة للاستهلاك البشري.
وحسب ما كشف عنه مصدر بالمركب الجهوي بحاسي بحبح فإنه بعد معاينة رؤوس وأرجل البقر من طرف الطبيب البيطري عقب تأخر تسويقها لمدة فاقت 03 أيام، أكد أنها هذا الأخير أنها غير صالحة للاستهلاك البشري ليتم إتلافها وحرقها بالمحرقة المتواجدة بالمركب الجهوي مضيفا أن سبب فسادها يعود للظروف التي تزامنت مع بداية شهر رمضان ونهاية الأسبوع وعزوف الجزارين عن اقتناء حتى اللحوم خلال الأيام الأولى، مؤكدا أن الأمور التسويقية حاليا تتم بطريقة عادية للحوم والأحشاء ورؤوس وأرجل الأبقار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات