+ -

ورد في حديث أخرجه الإمام أحمد في المسند من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: أنشأ رسول الله صلّى الله عليه وسلم غزوة فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فقال: “اللهم سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ”، قال: فسلمنا وغنمنا، قال: ثم أنشأ رسول الله صلّى الله عليه وسلم غزوا ثانيا فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فقال: “اللهم سلمهم وغنمهم”، قال: ثم أنشأ غزوا ثالثا فأتيته فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك مرتين قبل مرتي هذه فسألتك أن تدعو الله لي بالشهادة، فدعوت الله عز وجل أن يسلمنا ويغنمنا فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فادع الله لي بالشهادة، فقال: “اللهم سلمهم وغنمهم”، قال: فسلمنا وغنمنا، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله، مرني بعمل، قال: “عليك بالصوم فإنه لا مثل له”، فما رئي أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صياما، فكان إذا رئي في دارهم دخان بالنهار قيل: اعتراهم ضيف نزل بهم نازل، فلبث بذلك ما شاء الله، قال أبو أمامة: ثم أتيته فقلت: يا رسول الله، أمرتنا بالصيام فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله، فمرني بعمل آخر، قال: “أعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة”. وعنه رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، مرني بعمل، قال: “عليك بالصوم، فإنه لا عدل له”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات