38serv
توفي المجاهد محمد اسياخم، أمس، عن عمر يناهز 91 سنة، و سيوارى جثمانه الثرى اليوم بمقبرة بني مسوس، و هو أحد مؤسسي الاتحاد العام للتجار الجزائريين كرئيس و تبرع سنة 1955 بمبلغ 500 ألف فرنك لشراء الأسلحة و التحق بالولاية الثالثة ثم بتونس و ليبيا و سويسرا و المانيا، حسب ما ذكره المؤرخ دحو جربال على صفحة مجلة " نقد".
الراحل من مواليد 29 ديسمبر 1931 عاش بحي بلكور أين زاول دراسته و امتهن حرفة بائع الأقمشة بالجملة في شارع " لا لير" سنة 1950 و مسير شركة " أمال" بحي الحامة سنة 1952. في نفس السنة فر من الجيش الفرنسي فرقة المشاة، قبل التحاقه بجبهة التحرير الوطني سنة 1955 و تبرعه بمبلغ 500 ألف فرنك فرنسي لشراء الأسلحة وساهم في خلق الاتحاد العام للتجار الجزائريين كعضو مؤسس، قبل ترأس نقابة تجار النسيج و من 1955 لغاية 1956 ناضل في الولاية الثالثة ومن 1956 لغاية 1957 التحق بالقاعدة الشرقية في تونس و ليبيا. واصل نضاله بسويسرا و ألمانيا مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية من 1958 لغاية 1962.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات