البليدة: حملة الدكتوراه والماجستير يرفضون الإقصاء

أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني لحملة الدكتور والماجستير، نهار اليوم، أنهم يرفضون جملة وتفصيلا، أي تمييز أو تحيز وتفرقة بينهم في أصنافهم الثلاثة، موظفين أو بطالين أو حملة ماجستير، وأنهم يباركون مرحليا ومبدئيا مقترح التوظيف ضمن "صيغة التعاقد"، إلى أن يتم تحقيق طرح ومطلب التوظيف المباشر لاحقا.

أعرب مراد بادي متحدثا لـ " الخبر " ، بأنه لا يجوز التفرقة أو تقسيمهم، و تفضيل نسبة منهم دون البقية ، خاصة عند طرح مقترح أن يتم تنازل حملة الدكتوراه الموظفين عن وظائفهم حاليا ، لتوظيفهم في مناصب بحثية و أكاديمية ، بل هم يدافعون عن الجميع ، و بالأخص رفضهم المبدئي إقصاء " حملة الماجستير " ، من خيار التوظيف المباشر مستقبلا ، و أنه من غير الجائز و لا الأخلاقي ، أن يتم التحيز لطرف دون الباقي ، خاصة و أن المصالح الوصية الرسمية ، سبق و أن أحصت و فرغت من عمليتها الحسابية ، بشأن حملة الماجستير ، و الذي حسب الأرقام عددهم بلغ 04 آلاف حامل لهذه الشهادة الكلاسيكية ، ثم أ،هم في جميع الأحوال ، و بعد خطت الوصاية خطوة متقدمة و الفراغ من عملية إحصاء حملة شهادتي الدكتوراه و الماجستير ، فهم يوافقون مرحليا على طرح " التوظيف التعاقدي " إن صح القول ، على أن يتم لإصدار مرسوم تنفيذي ، يشمل " تعديلات جوهرية تحقق التوظيف المباشر مستقبلا " للجميع و دون استثناء أو إقصاء .