الحكّام الجزائريون يسيطرون على المباريات النهائية للدورات القارية

+ -

 عادت إدارة المباريات النهائية للدورات الكروية القارية للحكّام الجزائريين خلال السنة الأخيرة، ولم يسبق للتحكيم الجزائري في السابق نيل شرف إدارة ثلاث مباريات نهائية لدورة كروية في مدة لا تتجاوز السنة الواحدة، ما يعكس تألق الحكم الجزائري على المستوى القاري، في وقت تلاحق الانتقادات حكّامنا حين يديرون مباريات البطولة والكأس في الجزائر.التحق الحكم الدولي محمّد بنّوزة، أول أمس، بالثنائي جمال حيمودي ومهدي عبيد شارف بنيل شرف إدارة مباراة نهائية لدورة في القارة السمراء، حين تم تعيينه لنهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي جمعت منتخبي ليبيا وغانا بجنوب إفريقيا وعاد التاج للمنتخب اللّيبي بضربات الترجيح، حيث أدار الحكم بنّوزة أول مباراة نهائية له في مشواره في دورة نهائية، رغم أنه كان الحكم الجزائري الوحيد في الطبعة الثالثة لـ”الشان”.وسبق الحكم بنّوزة في نيل شرف إدارة مباراة نهائية لدورة نهائية للمنتخبات، الحكم الدولي جمال حيمودي، كون هذا الأخير كان له شرف إدارة نهائية الـ”الكان” في جانفي من العام الماضي في جنوب إفريقيا أيضا بين منتخبي بوركينا فاسو ونيجيريا، وهو النهائي الذي عاد للنيجيريين بنتيجة 1 / 0، حيث أدار حيمودي مباريات الدورة بامتياز وكان الحكم الذي أشرف على إدارة المباراة الافتتاحية لذات الدورة، مثلما أدار قبل ذلك المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية.وأعاد جمال حيمودي، المتوّج مرتين بلقب أحسن حكم إفريقي سنتي 2012 و2013، الاعتبار للتحكيم الجزائري الذي لم ينل شرف إدارة مباراة نهائية لدورة نهائية لكأس أمم إفريقيا منذ 1972، حين تم تعيين عبد القادر عويسي للمباراة النهائية لتلك الدورة، بينما كان عبد العزيز شكايمي أول حكم جزائري يدير نهائي “الكان” وكان ذلك سنة 1965، ما رشّح حيمودي لإدارة مباراة الذهاب لنهائي رابطة أبطال إفريقيا بين أورلوندو بيرات الجنوب إفريقي أمام الأهلي المصري وانتهت المباراة بالتعادل 1 / 1، ليتم اختيار حيمودي بعدها ضمن حكّام مونديال البرازيل المقبل.كما منحت لجنة التحكيم للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم شرف إدارة نهائي الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة للحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف، في مارس الماضي حين احتضنت الجزائر الدورة، وعاد اللّقب لمنتخب مصر أمام منتخب غانا بملعب أحمد زبانة بوهران، وأظهر عبيد شارف خلال الدورة قدرة كبيرة على إدارة المباريات بامتياز.للتذكير، فإن الحكم المساعد الدولي الأسبق إبراهيم الجزّار كان حاضرا في نهائي كأس أمم إفريقيا بمصر سنة 2006، في مباراة جمعت منتخبي مصر وكوت ديفوار وعاد اللّقب فيها للمنتخب المصري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: