”لن أرفض مواصلة مهمتي وتلبية نداء الواجب”

 صرح مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد، (ذكور) رضا زقيلي، أنه لم يتحدث رسميا إلى رئيس الاتحادية، سعيد بوعمرة، بخصوص مستقبله على رأس “الخضر”. وقال زقيلي لـ“الخبر”، أمس، إنه لا يوجد في الوقت الراهن أي اتفاق ليواصل مهمته، بعدما منح اللقب القاري السابع للجزائر، في الدورة الـ21 التي احتضنتها الجزائر الشهر الماضي. ولم يخف المتحدث، في نفس الوقت، أنه لن يمانع مواصلة مهمته، في حال أنه تلقى عرضا في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أنه يستحيل عليه رفض تلبية الواجب الوطني، مثلما فعل قبيل انطلاق الدورة الإفريقية، حين تولى التحضير للبطولة القارية، ثلاثة أشهر فقط قبل انطلاقها.ولم يخف زقيلي أيضا أنه ارتاح كثيرا للمساهمة الواسعة للجماهير الجزائرية، في الفوز المحقق وبانخراط الجميع في توفير أفضل الفرص لفريقه للتتويج باللقب الإفريقي، وألح المدرب الوطني على توجيه تحية تقدير للجماهير على الدور الذي لعبته، ومن ورائها كل الشعب الجزائري في ضمان الفوز وتمكين “الخضر” من التتويج بالكأس القارية السابعة.”التحضير لدورة مصر 2016 يبدأ من الآن”لم يخف المدرب الوطني ضرورة تغيير إستراتيجية العمل مستقبلا باعتماد تخطيط على المدى البعيد، ملفتا النظر أنه في حال الاتفاق رسميا على بقائه، فإنه سيقترح اعتماد مخطط يأخذ بعين الاعتبار كل المقاييس، بتسطير برنامج للتحضير للدورة الـ22 التي ستقام بمصر (2016)، ابتداء من الآن، وعدم الاكتفاء بالتحضير لمونديال قطر (2015)، مضيفا أن مدرب منتخب تونس، لفت انتباهه، عندما كشف له أنه تمت برمجة المقابلة الودية الأخيرة لمنتخب تونس أمام منتخب ألمانيا، قبل عام ونصف، ما يعني له أن الاتحاديات المحترمة تسطر برامجها على المدى البعيد، وقال إن الجزائر تحمل اللقب القاري، ما يجعل الاتحادية، في تقديره، في وضع مريح لبرمجة مواجهات ودية للمنتخب الوطني أمام أقوى المنتخبات تحضيرا للمواعيد القادمة.لا شكوك حول مصداقية الوعود بمكافأة اللاعبينفي تعليقه على الوعود التي تلقاها لاعبو المنتخب الوطني نظير التتويج القاري، قال زقيلي إن اللاعبين تلقوا فعلا وعودا بتسلم جوائز مالية محترمة. ولم يخف المدرب رضاه بقيمة المكافآت، وأوضح أنه مطمئن أن اللاعبين سيتلقون مكافأتهم نظير التتويج، وأكد أيضا أنه لا يوجد أي شكوك في مصداقية الوعود التي تلقاها اللاعبون، سواء من الوزارة أو الاتحادية.يوجد لاعبون ممتازون سيحصلون على فرصهمفي تعليقه على التألق الذي أظهره اللاعبان بوخميس وزموم، في التشكيلة الوطنية، قال زقيلي إنه إلى جانب هذين اللاعبين، يوجد لاعبون آخرون ممتازون في البطولة الوطنية، وخص بالذك، في مولودية سعيدة ونادي الأبيار ونادي سكيكدة. وتمنى مدرب “الخضر” أن يكون هؤلاء في المنتخب الوطني، بما يسمح للفريق الوطني باستخدامهم عند الحاجة، خاصة وأن هؤلاء ما يزالون شبابا، معبرا عن تفاؤله لمستقبل الكرة الصغيرة الجزائرية، وأوضح أن عملا كبيرا يتم القيام به في الأندية التي تبقى بحاجة إلى التشجيع، ويمكن الاستفادة من خدمات لاعبيها، في رده على سؤال حول ما إذا كان سيراهن مستقبلا على اللاعبين المحترفين.