ما يزال الجدل قائما بخصوص مرافقة الدولة للأندية المحترفة. ففي الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة أنها استجابت لكل المطالب، تجد الأندية نفسها ملزمة بالتأكيد على العكس، والذهاب بعيدا حين أعلن مسؤولها أنهم سيؤسسون اليوم جمعية تدافع عن مصالح الأندية المحترفة.ودعا وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، الأندية المحترفة لاجتماع يوم 9 فيفري الجاري بمركز سيدي موسى بالعاصمة بحضور رئيس الفاف، محمد روراوة، بحسب مصادر من الاتحادية، لتجديد تأكيد السلطات العمومية احترامها لكل الوعود التي التزمت بها.ويأتي الاجتماع بعدما قرر رؤساء الأندية المحترفة تنظيم اليوم اجتماع لتأسيس جمعية تدافع عن مصالح الأندية، وتكون أقرب إلى نقابة. وبحسب نفس المصادر، فإن الاجتماع، الذي دعت إليه الوزارة، سيتعرض إلى جملة من المشاكل التي تقدر الأندية أنها تعيق تطبيق الاحتراف، منها ما تعلق بالامتيازات التي تضمنها مشروع الاحتراف.وقرر رؤساء الأندية المحترفة عقد الاجتماع، بعدما تم تأجيله، بهدف تأسيس جمعية توكل لها مهمة الدفاع عن مصالح الأندية المحترفة، كما يأتي الاجتماع للتنسيق بين رؤساء الأندية، بحسب مصادر من الأندية، تحسبا للقاء الوزير يوم 9 فيفري الجاري.وبرغم تطمينات الوزارة أن السلطات العمومية ستتولى تمويل مراكز التكوين على مستوى الأندية، إلا أن رؤساء الأندية المحترفة ما يزالون يشككون في نوايا السلطات في تحمّل أعباء الأشغال، برغم أن الوزارة كشفت عن تصاميم المراكز والشركة العمومية التي ستتولى إنجاز الأشغال.وكانت الوزير تهمي أكد في أكثر من مناسبة، أن الدولة لن تتنازل عن مشروع الاحتراف وتوفير كل الوسائل لإنجاحه، في الوقت الذي لم تتوقف فيه الأندية عن التنديد بتماطل السلطات العمومية، في الرد ايجابيا على المطالب المتعلقة بالتزامات الدولة ومرافقة الأندية في طريقها للوصول إلى الاحتراف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات