وضع، مساء أول أمس، تلميذ يدرس في السنة أولى متوسط بأرزيو بولاية وهران، حدا لحياته عن طريق الانتحار شنقا. ويتعلق الأمر بالطفل “ش. ط. م. أ«، البالغ من العمر 13 سنة، وهو من مواليد مدينة طرابلس الليبية، عاد رفقة أسرته إلى مدينة أرزيو لتقيم في الحي الفوضوي المتواجد على مشارف حي أحمد زبانا، بعد تدهور الأوضاع الأمنية بليبيا. وذكرت قريبة الضحية أثناء التحقيق الأمني، بأنه لم يتحمل العيش وسط بناءات فوضوية، وبعد أن تضاعف اليأس لديه قال لوالدته: “سأخنق نفسي لأنني لم أعد قادرا على العيش في الفوضوي”. وتسببت هذه الحادثة في تعرض والدته لانهيار عصبي استدعى نقلها إلى مستشفى سيدي الشحمي للأمراض العصبية حيث تتلقى العلاج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات